العلاقة بين المعلمات المناعية وتأثير الاسكوربك اسد ( فيتامين C) في المرضى المصابين بحساسية الحنطة

  • هند جابر حسون
  • شروق علي حسين
  • ياسر وسام عيسى
  • محمد مزهر راضي

الملخص

الخلفية: مرض السيلياك (CD) هو اضطراب مناعي ذاتي مزمن يُحفَّز بتناول الغلوتين، ويؤدي إلى التهاب في الأمعاء، ضمور الزغابات المعوية، ومضاعفات جهازية. يُعد حمض الأسكوربيك (فيتامين C) مضاد أكسدة قوي وقد يساعد في التخفيف من الأضرار التأكسدية وتنظيم الاستجابات المناعية لدى مرضى السيلياك.

أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير حمض الأسكوربيك على المؤشرات المناعية لدى مرضى السيلياك.

 

 

المواد وطرق العمل: تم تحليل 36 عينة دم من مرضى السيلياك و50 عينة من أشخاص أصحاء كمجموعة ضابطة. تم قياس المؤشرات المناعية، بما في ذلك الأجسام المضادة للغليادين من نوعي IgA وIgG (AGA-IgA, IgG) والأجسام المضادة لإنزيم الترانسغلوتاميناز النسيجي من نوعي IgA وIgG (tTG-IgA, IgG)، باستخدام اختبار الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA)  كما تم تقييم النشاط التأكسدي قبل وبعد معالجة الدم بحمض الأسكوربيك باستخدام تقنية الفولتمترية الدورية.

النتائج: أظهر مرضى السيلياك مستويات أعلى بشكل ملحوظ من AGA-IgG (149.13 ± 58.40 بيكوغرام/مل مقابل 4.41 ± 3.87 بيكوغرام/مل، p ≤ 0.0001)، و AGA-IgA (107.89 ± 83.18 بيكوغرام/مل مقابل 4.53 ± 4.22 بيكوغرام/مل، p ≤ 0.0001)، و tTG-IgG (96.81 ± 84.76 بيكوغرام/مل مقابل 2.60 ± 3.02 بيكوغرام/مل، p ≤ 0.0001)، و tTG-IgA (139.22 ± 74.36 بيكوغرام/مل مقابل 3.52 ± 2.97 بيكوغرام/مل، p ≤ 0.0001) مقارنةً بالمجموعة الضابطة. أكدت تحليلات منحنى ROC الدقة التشخيصية العالية لمؤشرات AGA وtTG (AUC ≥ 0.95). كما أظهرت تحليلات الارتباط أن حمض الأسكوربيك يساهم في تنظيم النشاط التأكسدي والاستجابات المناعية لدى مرضى السيلياك.

الاستنتاجات: تسلط هذه الدراسة الضوء على قدرة حمض الأسكوربيك في تقليل الإجهاد التأكسدي لدى مرضى السيلياك وتثبيت الاستجابات المناعية. ويوصى بإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد التطبيقات السريرية المحتملة لحمض الأسكوربيك في إدارة مرض السيلياك.

منشور
2025-06-16
كيفية الاقتباس
[1]
هند جابر حسون, شروق علي حسين, ياسر وسام عيسى, و محمد مزهر راضي, "العلاقة بين المعلمات المناعية وتأثير الاسكوربك اسد ( فيتامين C) في المرضى المصابين بحساسية الحنطة", JMAUC, م 17, عدد 1, ص 80-89, 2025.